Blog

حساسية الحليب اعراضها وعلاجها والفرق بينها وبين حساسية اللاكتوز | تعرف مع الحياة

تُعد حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز اضطرابات صحية شائعة بين الناس، والتي يُمكنها تسبب الكثير من المشاكل الصحية للأفراد المُصابين بها، وعلى الرغم من أنهما تشتركان في العديد من الأعراض، فهناك فرق بينهما. فما هو هذا الفرق؟ وهل يمكن أن تؤدي تلك الحساسيات إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض؟ وما هي طُرق العلاج المُتاحة للتخلص منها؟ في هذا المقال من "تعرف مع الحياة" سوف تتعرف على كل ما يتعلق بحساسية الحليب وحساسية اللاكتوز، بدءًا من الأعراض والعوامل الخطيرة ووصولًا إلى أهم طُرق العلاج والحد من المشكلات الصحية الناتجة عنهما. فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن تلك الحساسيات الشائعة. ماهي حساسية الحليب؟ حساسية الحليب هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة للحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب، ويُذكر أنها من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال. يمكن أن يسبب تناول حليب البقر والأغنام والماعز والجاموس وغيرها من الثدييات تفاعلا تحسسيا. تختلف مؤشرات حساسية الحليب وأعراضها من الخفيفة إلى الحادة، ويمكن أن تشمل القيء والطفح ومشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكن تجنب حساسية الحليب عن طريق تجنب الحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب. أهمية معرفة الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز ؟ إن معرفة الفرق بين حساسية الحليب وحساسية اللاكتوز أمر بالغ الأهمية للتشخيص والعلاج المناسبين. يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب تجنب جميع منتجات الألبان التي تحتوي على البروتين الموجود في الحليب. من ناحية أخرى ، لا يزال بإمكان الأفراد الذين يعانون من حساسية اللاكتوز استهلاك بعض منتجات الألبان طالما أنها منخفضة في اللاكتوز. يمكن أن يكون لفهم التمييز بين الاثنين تأثير كبير على صحة الفرد ورفاهيته. ماهي الاسباب التي تؤدي إلى حساسية الحليب؟ حساسية الحليب هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة للحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب. ويُذكر ان حليب البقر هو السبب الأكثر شيوعًا، ولكن يمكن لحليب الأغنام والماعز والجاموس وغيرها من الثدييات أن يسبب تفاعلاً تحسُّسيًا أيضًا. يحدث التفاعل التحسسي بعد تناولكِ أو تناول طفلكِ للحليب. ماهي الأعراض؟ بعض الأعراض الشائعة لحساسية الحليب تشمل الأزيز، والطفح الجلدي، والحكة، وألم البطن، والغثيان والتقيؤ. ويمكن أن يشعر الشخص بصعوبة في التنفس أو نوبة ربو. وفي حالات الحساسية الشديدة، يمكن أن تحدث صعوبات في التنفس وانخفاض الضغط الدموي وصدمة تحسسية. يقول الدكتور "أوليفر فوغلر"، أستاذ طب الحساسية، "يجب على الأشخاص الذين يشكون من هذه الأعراض ألا يترددوا في الذهاب إلى الطبيب لتحديد سبب الأعراض وتشخيصها بشكل صحيح حساسية الحليب يمكن أن تؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة للجسم، وعلى الرغم من أن هذه المضاعفات تحدث بنادرًا، إلا أنه يجب علينا أن نكون مطلعين عليها ونعرف ما هي. فقد يتسبب تفاعل التحسس في صعوبة التنفس، الحساسية المعوية، التهاب الجلد، عدم الإنتباه، ودوخة. وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يحدث تفاعل شديد يعرف باسم تسمم الدم، والذي يمكن أن يهدد الحياة. ومن خلال معرفة هذه المضاعفات، يمكننا أن نتخذ الإجراءات اللازمة ونتجنب تناول الأطعمة التي تسبب حساسية الحليب. لذا يجب الحذر وتوخي الحذر فيما نتناوله، وإذا كنا مصابين بحساسية الحليب يجب علينا أن نستشير الطبيب المختص قبل تطبيق أي نظام غذائي. حساسية اللاكتوز ، التعريف والأسباب :- حساسية اللاكتوز هي استجابة غير طبيعية من جهاز المناعة للحليب والمنتجات التي تحتوي على الحليب. ويمكن أن يسببها عدم تحمل الجسم لبروتينات الحليب، حيث يتعرف الجسم عليها كمادة غريبة ويقوم بالهجوم عليها. ويمكن أن يكون السبب هو نقص إنزيم في الجهاز الهضمي الذي يساعد على هضم الحليب، إضافة إلى مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. وعلى الرغم من أن حليب البقر هو السبب الأكثر شيوعًا لحساسية الحليب، إلا أن حليب الأغنام والماعز والجاموس وغيرها من الثدييات يمكن أن يسبب تفاعلًا تحسسيًا أيضًا. الأعراض الشائعة ؛ أعراض حساسية الحليب تختلف بين الأشخاص ويمكن أن تؤثر على الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجلد. تتضمن أعراض الجهاز الهضمي الإسهال والغثيان والقيء والتقيؤ والإمساك والألم في البطن. ويمكن أن تتضمن أعراض الجهاز التنفسي صعوبة التنفس والشره الأنفي والعطس والحكة في الحلق. و قد يشمل أعراض الجلد طفح جلدي وتورم الوجه والشفتين. أيضًا، يمكن أن تكون حساسية الحليب سببًا لحالات الصداع. وفقًا لمايو كلينك، "لا تستخدم أعراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والجلد فقط للتشخيص الذاتي. يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت تشعر بأن لديك تفاعل تحسُّسي تجاه الحليب أو أي نوع آخر من الأطعمة". المضاعفات المحتملة يمكن أن تتسبب حساسية الحليب بعدد من المضاعفات إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، بما في ذلك “صدمة الحياة” التي تهدد الحياة وتحدث في الحالات الشديدة ويمكن أن تتضمن صعوبة في التنفّس وانخفاض في ضغط الدم وصدمة. كما يمكن لحساسية الحليب أن تتسبب في الإسهال الحاد وتشنجات البطن وآلام البطن والتهاب الأمعاء وارتفاع في مستوى الأحماض في الدم، وهي حالة نادرة ولكنها خطرة. لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من حساسية الحليب البالغة تجنب تناول المنتجات التي تحتوي على الحليب بأي شكل من الأشكال والحرص على استشارة الطبيب إذا ظهرت أي علامة تحذيرية أو مضاعفات محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *